حيث شبّه بن حميدان، في تدوينة له، علاقة المرزوقي وحزبه بفرقائه من المعارضين حتى في زمن الديكتاتورية بعلاقة يوسف عليه السلام بإخوته "يغارون منه ويكيدون له إلى حدّ الرغبة في التخلص منه ولكنه ينتصر في النهاية فيشفق عليهم ويخفض لهم جناح الذلّ من الوطنية".
وتابع تدوينته قائلا "هذا درس بليغ من دروس الكبار في فن القيادة !"
بُذكر أن حملة "مانيش مسامح" قد دعت إلى مسيرة منددة بقانون المصالحة اليوم السبت في شارع الحبيب بورقيبة بمشاركة 16 طرفا من أحزاب وتنسيقيات وغيرها، مع إقصاء حزب حراك تونس الإرادة وعدم دعوته للمشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي.