حيث كشفت الأبحاث الأولية عن معطيات خطيرة تمثلت في علاقة هؤلاء المتهمون بالإرهابي أحمد الرويسي الذي قام بتدريبهم ومن ثمّ إرسالهم إلى تونس لتنفيذ جملة من الاغتيالات تستهدف :
الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي
الأمين العام السابق للمنظمة الشغيلة حسين العباسي
معبد الغريبة
مقرات أمنية
بعض النزل
ومن جهتهم أنكر المتهمون كل هذه التهم المنسوبة إليهم رُغم عرض تسجيلات تدينهم، مؤكدين أن سفرهم إلى ليبيا كان بنية العمل فقط.
هذا وقررت المحكمة الابتدائية بتونس حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم.
تجدر الإشارة إلى أن كتيبة "المتبايعون على الموت" موقوف فيها 23 شخصا، قيل أنهم سافروا إلى ليبيا لتلقّي تدريبات عسكرية وقتالية على يد الإرهابي أحمد الرويسي، أين تدربوا على استعمال الكلاشنكوف والمتفجرات.