وقال حمادي الجبالي، في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أنّ "الخطاب من حيث الشكل والمحتوى والحضور يعيدنا إلى عهود غابرة وعقلية بالية تجلى خاصة في إصراره على :
1- الخرق المتواصل للدستور من حيث الصلاحيات والتدخل في مهام الحكومة
2- إقحام الجيش الوطني في القضايا والاختلافات الداخلية مهما كبرت
3- الانحياز المفضوح إلى المفسدين القدامى والجدد الذين أحكموا السيطرة على مقاليد الدولة خدمة لمصالحهم وحماية لنفوذهم
لذلك فإننا نؤكد كما كنا دائما على ضرورة :
• الالتزام بماجاء به الدستور التونسي مرجعا لنا في اليسر وفي العسر قولا وفعلا والتوقف على محاولات تغييبه وتجاوزه.
• المحافظة على الدور الأساسي للجيش الوطني التونسي في حماية الحدود والذود عن الوطن وإعتباره عامل استقرار ووحدة وطنية وننبه الى أن كل خرق لهذا الدور يفتح الباب أمام المجهول ويزيد الأوضاع تأزما حيث أن تونس اليوم في أمس الحاجة إلى الحكمة والرصانة والتشاور والمشاركة.
• المقاومة الفعلية للفساد والمفسدين والاسراع في البت في قضاياهم المنشورة سابقا و لاحقا
• تحقيق مطالب شعبنا بمجهود جماعي متكافئ في التنمية العادلة بين الجهات والفئات وصيانة وتثبيت الحريات وهما عنوان الكرامة الوطنية".