وأضاف البغوري، خلال تنظيم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لندوة صحفية اليوم الأربعاء، لعرض تقريرها السنوي حول حالة حرية الإعلام في تونس، المتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الصحفيين التونسيين ينتظرون اجابة حول مصير الصحفيين سفيان شورابي ونذير القطاري قائلا ان النقابة "تحمل السلطات في تونس مسؤولية غياب أي خبر حول الصحفيين المختطفين في ليبيا منذ صائفة 2014″.
وأكد البغوري أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين غير راضية على الاتفاقات الحاصلة مع رئاسة الحكومة حول تسوية وضعيات الصحفيين الهشة بكل من التلفزة التونسية والاذاعة الوطنية ووكالة تونس افريقيا للأنباء التي لم يتم ترجمتها عمليا الى الان.
واضاف البغوري قوله ان الصحفيين يدفعون ثمنا قاسيا في بحثهم عن الحقيقة، ولا ننتظر أن تكون الحكومة ولا الأحزاب في صف الصحفيين، الذين يتعرضون لضغوطات من الحكومة ومن الاحزاب والمال الفاسد والبوليس، ونحن ندعو المواطنين الى أن يكونوا في صف الصحفيين وحلفائهم.
من جانب اخر، لفت البغوري الى وجود مكاسب عديدة تحققت للصحفيين التونسيين، أهمها الفوز بتنظيم المؤتمر القادم للاتحاد الدولي للصحفيين ، واطلاق مجلس الصحافة الذي سيعمل على ضمان صحافة جودة، واعلام ملتزم بأخلاقيات المهنة، اضافة الى اعداد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لمشروع اتفاقية مشتركة تهم جميع الصحفيين التونسيين، لايجاد اطار قانوني يضمن حقوق الصحفيين المادية.
وتم عرض التقرير السنوي لواقع الحريات الصحفية في تونس لسنة 2017، التي تضمن جملة التجاوزات والعراقيل التي مست من الصحفيين طوال السنة الفارطة ، اضافة الى الاستحقاقات التي ينتظرها القطاع قريبا.
وات