سياسة

مسؤول أمني: العناصر الارهابية تترصد التحركات الاحتجاجية لاستغلالها وهي تسعى لتنفيذ "ضربة وجودية" بعد عملية سيدي بوزيد

زووم تونيزيا | الأربعاء، 3 ماي، 2017 على الساعة 11:00 | عدد الزيارات : 2537
أكّد محافظ شرطة أول، أن العناصر الارهابية تترصد دائما التحركات الاحتجاجية لاستغلالها على الوجه الأكمل في تحضير مخططاتها والنزول من الجبال إلى المدن بالتنسيق مع الخلايا النائمة المتكونة من عناصر غير معروفة للمصالح الأمنية.  

 

وأضاف ذات المصدر (فضّل عدم الكشف عن اسمه) في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 3 ماي 2017، أن هذه العناصر الارهابية ستسعى بعد الضربة القاسية التي تلقّتها في عملية أولاد شبيل بسيدي بوزيد ومقتل أمير كتيبة عقبة ابن نافع، إلى تنفيذ "الضربة الوجودية" للملمة جراحهم.


كما أشار إلى أن جانبا من الرأي العام يعتبر ظهور العمليات الأمنية المناهضة للإرهاب بعد كل حراك اجتماعي مجردّ "فيلم أو مسرحية من إخراج الحكومة" ولكن الحقيقة أثبتت أنه بعد كل تحركات احتجاجية يستغل الارهابيون الفرصة للتخطيط وحتى محاولة تنفيذ عملياتهم بسبب التركيز الأمني ولو جزئيا على تأمين التحركات الاحتجاجية ومقرات السيادة ما يترك نوعا من الفراغ أو التراخي الأمني.


يذكر أن عملية أمنية استباقية كانت قد جدت الأحد الفارط بحي أولاد شلبي بالمدخل الجنوبي لمدينة سيدي بوزيد وقد أسفرت عن القضاء على إرهابيين اثنين أحدهم أمير كتيبة عقبة ابن نافع كما تم القبض على 4 آخرين.