سياسة

بعد "طرد" الشاهد من تطاوين: الاِستعداد لاِتخاذ أشكال تصعيدية لأول مرّة

زووم تونيزيا | الخميس، 27 أفريل، 2017 على الساعة 14:35 | عدد الزيارات : 7280
اِنتهى اِجتماع رئيس الحكومة يوسف الشاهد مع ممثلي معتصمي تطاوين بالمركب الجامعي بالجهة، دون التوصل إلى اتفاق.

 

وقد رافقت احتجاجات عارمة خروج الشاهد والوفد المرافق له من مكان الإجتماع، اثر فشل الجلسة التفاوضية، كما تجمّع عدد من الشباب أمام مركز ولاية تطاوين وقاموا برفع شعارات "ديغاج" في وجه رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له..

 

وتعقيبا على هذه الأحداث، أكّد الناطق الرسمي باسم تنسيقية الاعتصام، طارق الحدّاد، في تصريح لـ"حقائق"، أنّ "رئيس الحكومة ضحك اليوم على ذقون أهالي تطاوين واستهبلهم وما أعلن عنه أقلّ من الحدّ الأدنى وسنواصل في حراكنا السلمي إلى آخر رمق"، مشدّدا على أنّ تطاوين ولاية منسية ومقهورة وحان الوقت لإنصافها.

 

وأوضّح طارق الحدّاد أنّ القرارات التي أعلن عنها رئيس الحكومة لفائدة شباب تطاوين تتمثل في"60 موطن شغل في الشركات البترولية و500 موطن شغل في شركات البستنة وبعض عقود الكرامة التي لم يُطالب بها الشباب المعتصم، وفق تعبيره.

 

من جهته، اعتبر علاء الدين ونيسي، أحد الشباب المعتصم، أنّ "ما أعلن عنه الشاهد لم يرتق إلى الحدّ الأدنى من تطلّعات أهالي تطاوين ومعتصمي الكامور، وماقاله يبقى مجرد كلام لا غير"، مؤكّدا "المضيّ قدما في التصعيد باشكال احتجاجية سيتمّ اتخاذها لأول مرة وسيتمّ الاعلان عنها بعد اجتماع التنسقية اليوم ومنها المضي في قرار سحب أموال أهالي تطاوين من البنوك التونسية ومحاصرة جميع حقول النفط، والذهاب نحو عصيان مدني".
كلمات مفاتيح :
تطاوين يوسف الشاهد