ويتولى هذا المنتدى الحواري الذي سيتواصل طيلة يومين طرح أسئلة ونقاشات حول آفاق النهوض بالوضع الاجتماعي الحالي والدور الموكول للاطراف الاجتماعية والتحديات الاقتصادية وشروط إنجاح الإصلاحات الهيكلية .
وتأتي هذه الندوة بعد مضي سبعة أشهر على تكوين حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة الاولويات والمبادئ المضمنة بوثيقة قرطاج .
وسيتم خلال هذا المنتدى تقييم الحلول والبدائل الكفيلة للخروج بالبلاد من الوضع الصعب الذي تعيشه على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وذلك في ظل في غياب بوادر جدية لفرع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة من خلال ضعف نسبة النمو وتفاقم البطالة ومظاهر الفساد وتدهور توازنات المالية العمومية فضلا على التأخير المسجل في إطلاق الإصلاحات الكبرى التي من شانها ان تكرس مقومات الفرص الاقتصادية والاجتماعية وتحد من الفوارق بين الفئات والجهات .
ويأتي هذا المنتدى الحواري الذي سيجمع ثلة من رجال السياسة والاقتصاد من مشارب فكرية وسياسية مختلفة إيمانا الاتحاد بنجاعة خيار الحوار في النهوض بوضع البلاد وتكريسا للتوجه التاريخي للاتحاد العام التونسي للشغل في التفتح على الكفاءات النقابية والوطنية من مختلف التيارات الفكرية والاختصاصات التقنية .