سياسة

بعد إيقافه: النائب المتهّم بتهريب سجائر يُورّط رئيس الجمهورية

زووم تونيزيا | الاثنين، 24 أفريل، 2017 على الساعة 10:28 | عدد الزيارات : 12070
تمكّنت وحدات الحرس الوطني بجربة، يوم السبت 22 أفريل 2017، من الإطاحة بالنائب عن تيار المحبة في المجلس الوطني التأسيسي سعيد الخرشوفي وهو بصدد تهريب 4500 علبة سجائر بقيمة 13.500 دينار.

 

وردّا على هذه الخبر الذي أثار جدلا واسعا، أكّد سعيد الخرشوفي، في تدوينة على صفحته الشخصية بالفايسبوك، أنّه لم يُهرب شيئا من خارج الحدود أو شيئا ممنوعا بيعه في تونس، مضيفا "أظن أنّه لا يخفى على أحد أنّ هذه البضائع تباع في كل زاوية من شوارع تونس وكل الفقراء يتمعشون من هذا القطاع ولكنهم يدفعون الثمن غاليا اذا ما رأت الدولة غير ذلك".

 

وتابع الخرشوفي "على كل حال أنا أتحمل مسؤليتي غير المباشرة لأن البضاعة حجزت في سيارتي ولكني أقول أنّ نوع من هذه البضائع شاهده كل التونسيون في قصر الرئاسة لما كان الرئيس يشاهد مباراة المنتخب الوطني في كرة القدم اطلب من مجلس نواب الشعب ان يحدد قائمة في نوعية البضائع التي يمكن للمواطنين درجة ثانية المتاجرة فيها واستعمالها داخل هذا الوطن والبضائع التي يقتصر استعمالها والمتاجرة فيها فقط على المواطنين درجة اولى من امثال رئيس الجمهورية وكبار التجار".

 

وفي ما يلي التدوينة الكاملة للنائب السابق:

 

"بغض النظر عن مسؤوليتي في جلب بعض علب السجائر في سيارتي وهل هي تابعة لي ام تابعة لشخص اخر فانا لم اهرب شيئا من خارج الحدود او شيئا ممنوعا بيعه في تونس واظن انه لا يخفى على احد ان هذه البضائع تباع في كل زاوية من شوارع تونس وكل الفقراء يتمعشون من هذا القطاع ولكنهم يدفعون الثمن غاليا اذا ما رأت

الدولة غير ذلك فالدكاكين التي تبيع هذه البضائع في الجم وبن قردان والعاصمة اقسم ان الشاحنات يمكن ان تسير داخلها وبائعوها ينتصبون بما تكلفته المادية

تتجاوز المليارات والدولة لا تحرك ساكنا وهؤلاء لا شك انهم يشترون هذه البضائع ويبيعون وفيها يتاجرون بترخيص من الدولة او على الاقل بغض نظر منها وذلك لان من يتاجرون بها مخيفون ومسيطرون اما الزوالي البسيط فانهم ينقضون عليه بمجرد شراء او بيع هذه البضائع

على كل حال انا اتحمل مسؤليتي غير المباشرة لان البضاعة حجزت في سيارتي ولكني اقول ان نوع من هذه البضائع شاهده كل التونسيون في قصر الرئاسة لما كان الرئيس يشاهد مباراة المنتخب الوطني في كرة القدم

اطلب من مجلس نواب الشعب ان يحدد قائمة في نوعية البضائع التي يمكن للمواطنين درجة ثانية المتاجرة فيها واستعمالها داخل هذا الوطن والبضائع التي يقتصر استعمالها والمتاجرة فيها فقط على المواطنين درجة اولى من امثال رئيس الجمهورية وكبار التجار وبجاه ربي سيبو سعيد وامثاله وتلاهاو شويا باخبار صناديد الكامور بتطاوين والقيروان والقصرين الخلاصة الاخبار الرائجة فيها كثير من المغالطات والغاية منها لفت الانظار على قضايا اهم

ختاما اقول انني لن ارد على اي وسيلة اعلام تريد ان تجعل من هذه الحادثة البسيطة خبرا هاما تشوه به نائب تاسيسي او حزب تيار المحبة الذي لم اعد احمل فيه اي صفة رسمية وشكرا".

قابس: نجاح الإضراب العام %100

الخميس، 16 جوان، 2022 - 17:12