وأضاف جلول ، في حوار خاص على قناة التاسعة، أنّ هذه المادة تُدرّس في مناطق داخلية وتُدرس لمن لا يريدها ولذلك لم يكن هنالك إقبال عليها، واِستناذاً لذلك قرّر إثر نقاش مع رئيس الحكومة آن ذاك الحبيب الصّيد والسفير التركي إيقاف تدريسها.
وشدّد الوزير على أنّ إيقافها لم يكن بنية الإيقاف النهائي إنمّا إيقاف لمدّة سنة من أجل إعادة هيكلتها ودمجها مُجدّداً وهو الأمر الذي حدث فعلاً حيث تقرّر إثر ذلك تدريسها في كل من تونس الكبرى وصفاقس وأنّ 180 تلميذاً اِختارها وليس تلميذ أو اثنين .
كما أكّد ناجي جلول أنّ أساتذة أتراك يُدرسون اللغة التركية في تونس بالمقابل هنالك أساتذة تونسيين يُدرسون اللغة العربية في تركيا، مُشيراً إلى أنّ ما حدث مع إعادة دمج اللغة التركية مع 15 لغة أخرى تمّ تسيسه من قِبل بعض الأشخاص اللذين لهم مشكل مع تركيا.