كما أفاد بن جاب الله، في تصريح لجريدة المساء الجزائرية، أن الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية قد تمكنت من إعادة تهيئة النفق الذي يقع في إقليمها، وهو الذي حال دون إطلاق خدمة القطار خلال الموسم السياحي الفارط، علما أنه يقطع مسافة تزيد عن 1200 كيلومتر، وهو يُعد مطلبا حكوميا، تم الاتفاق عليه خلال اجتماع اللجنة المختلطة العليا الجزائرية التونسية سنة 2014.
وتمت المطالبة بتعجيل أشغال الصيانة وكهربة السكة في الاتجاهين خلال آخر لقاء جمع رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالوزير الأول عبد المالك سلال لتطوير العلاقات التجارية ما بين البلدين وتسهيل وسائل النقل للمسافرين مشيرا إلى أن المباحثات تجري حاليا ما بين مديرية الجمارك الجزائرية ونظيرتها التونسية للاتفاق على صيغة لإتمام كل المعاملات الجمركية الخاصة بتنقل الأفراد على متن القطار، الذي يضمن الرحلة في مدة 6 ساعات.
وعن الخدمات الجديدة المقترحة على متن القطار، قال المدير إنه سيكون مكهربا لضمان سرعة 160 كيلومترا في الساعة، بالإضافة إلى تخصيص فضاءات للمبيت والإطعام، وعدة خدمات أخرى لضمان راحة المسافر، علما أن القطار سيمر عبر عدة مدن جزائرية وأخرى تونسية، ويضمن رحلة ذهاب وإياب يوميا.
وكالات
نفذ أعوان الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية إضراب فجئي دون سابق إ ...