وبيّن جلاّد ، على موجات إذاعة شمس أف أم، أنّه رغم المطالب الشرعية للشباب المحتج، فإنّ هناك اِتجاه لإستعماله بغاية إما عودة ديكتاتورية جديدة في تونس أو معسكر قديم بشكل آخر.
هذا وأوضح وليد الجلاّد أنّ الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مازال الفاعل السايسي رقم واحد في تونس وأنّ اللعبة اليوم أصبحت تُدار من السعودية مكان إقامة بن علي وهدفها بث الفوضى في تونس وإسقاط الانتقال الديمقراطي من أجل عودة الدكتاتورية أو إحياء معسكر قديم، وذلك وفق تعبيره.
كما أكّد وليد جلاّد أنّ الفقراء والمعطلين عن العمل هم من دفعوا فاتورة الثورة التي لم يدفعها لا السياسيين ولا رجال الأعمال، داعياً المحتجين لليقظة من أجل عدم السماح للبعض بـ"اللعب" بهم وبحقوقهم من أجل تحقيق أهدافهم السياسية والاقتصادية عبرهم وجعلهم وقودا للمعركة.