ويهدد المحتجون، حسب ذات المصدر، بالتوجه الى محطة ضخ البترول بـ"الكامور" للاعتصام فيها كما هددوا بغلق الادارات التي تعطلت خلال الايام المنقضية لان اغلب موظفيها لم يلتحقوا بمكاتبهم.
ويشهد الشارع في تطاوين تباينا واضحا في مواقف الاهالي وفق ماصرح به عدد منهم فمنهم من يدعو الى ضرورة التضحية ومساندة المحتجين من اجل تحسين ظروف العيش في الجهة وتشغيل المعطلين فيها في حين يرى اخرون انه في غلق الشوارع والمحلات والمؤسسات اضر بمصالح الناس تجارا ومستهلكين مؤكدين ان المواطن يبقى الاكثر تضررا من هذه الاوضاع المشحونة .
وقد حاول مؤسس تيار المحبة الهاشمي الحامدي مساء امس التحدث مع بعض المعتصمين الا انهم رفضوا الحديث معه ورجوه مغادرة كل خيمة اعتصام توجه اليها خوفا من التوظيف السياسي لوضعيتهم وقضيتهم حسب قولهم.
وات