حيث عبّر الحزب عن استنكاره الشديد هذه الاعتداءات التي وصفها بـ "الإجراميّة الغاشمة" التي تستهدف أماكن العبادة والمدنيّين العزّل الذين يؤمّونها.
وأعلن الحزب عن تضامنه التام مع المواطنين والمواطنات المصريّين الأقباط ومع الشعب المصري الشقيق بصفة عامّة، مترحما يترحّم على أرواح الضحايا ويتقدّم بالتعازي لعائلاتهم متمنيّا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما أكد مرة أخرى أن مقاومة الإرهاب تتطلّب، فضلا على الحلول الأمنيّة والعسكريّة، ترسيخ ثقافة التسامح وقبول الاختلاف والتعدّد في مجتمعاتنا واحترام حرّية الضمير والمعتقد ومقاومة النزعة نحو التعصّب الديني والانغلاق على النفس.