وقال إيرولت في إشارة إلى هجوم يرجّح أنّه كيماوي وقع الثلاثاء الماضي في بلدة خان شيخون السورية واتّهم الغربيون دمشق بالوقوف خلفه، إنّه “يجب ألا تبقى هذه الجريمة بلا عقاب في مطلق الأحوال”.
وأضاف “جرت تحقيقات، وتم تشكيل لجان في الأمم المتحدة وستكون هناك محاكمة باعتبار بشار الأسد مجرم حرب”.
وعلّق على الجهود الجارية في الأمم المتحدة من أجل التصويت على قرار في مجلس الأمن يدين هذا الهجوم، الذي أوقع 86 قتيلا على الأقل من بينهم 30 طفلا، قائلا: “تريد فرنسا التوصل إلى قرار بعد ما حصل”.
وتابع قائلا: “هذا صعب، لأننا حتى الآن كلّما قدّمنا قرارا، حضر الفيتو الروسي، المدعوم أحيانا بالفيتو الصيني.. لكن يجب أن نتعاون، لأنه من الواجب وقف هذه المجزرة”.
وأرجأ مجلس الأمن الدولي في ختام جلسة طارئة عقدها، أمس، للبحث في هجوم خان شيخون، التصويت على مشروع قرار غربي يدين الهجوم ويطالب الحكومة السورية المتهمة بشن الهجوم بالتعاون مع التحقيق، وذلك لفسح المجال أمام الغربيين للتفاوض مع موسكو حليفة دمشق.