وأدانت الكتلة، في بيان لها "الاعتداء الإجرامي المتطرف الذي تعرض له المخرج نجيب خلف الله في علاقة بالعمل الفني الذي قام به" مؤكدة ، "تمسكها المبدئي بحرية الابداع كضمانة لحق التونسيين في ثقافة متنوعة ومتجددة وكشرط لازم لكل خلق فني".
هذا وأعربت، عن خشيتها من أن يكون هذا الاعتداء مندرجا ضمن حملة شاملة تستعيد مناخات الفترة التي وقع فيها توظيف الدين لتقسيم التونسيين باسم "حماية المقدسات والتضييق على الحريات عبر تبني خطاب سياسي وديني يشجع على التطرف والعنف.
كما أهابت كتلة الحرة، ب "كل القوى الحية بالبلاد للتحلي باليقظة والدفاع عن القيم المشتركة في مواجهة التطرف والانغلاق والتصدي لكل الممارسات التي توظف الدين في العمل السياسي وتساهم في بث الفرقة بين التونسيين".
يذكر أن المخرج المسرحي ، نجيب خلف الله ، صاحب مسرحية "ألهاكم التكاثر" التي أثار عنوانها جدلا كبيرا، تعرض، الاحد الفارط، إلى اعتداء بالعنف بواسطة آلة حادة مما خلف له إصابات بليغة على مستوى الرأس.