وأضاف سعيد ، في برنامج لمن يجرؤ فقط، أنّه وصله عرض للاِنضمام لنداء تونس واِلتقى مع بعض الوجوه التي رفض ذكر اِسمها والتي تحدثت بإسم رئيس الحكومة يوسف الشاهد والتي وعدته لأيام بلقائه غير أنّ ذلك لم يحصل.
وبيّن الصافي سعيد أنّ ردّه كان الرفض منذ البداية لأنّ له صورة عند التونسيين لا يريد التفريط فيها لأي حزب لكي يستغلها ومن ثم يرميها، ولذلك قرّر التصعيد و وضع شروط تعجيزية تتمثل في منحها منصب وزير الشؤون الخارجية، تغيير إسم الحزب و التنظيم والبرمجة.
وأوضح أنّه طلب منصب وزير الخارجية لأنّه متخصص في العلاقات الدولية وهو من القلائل المتخصصين في افريقيا، كما أنّه شرط تغيير إسم نداء تونس لأنّ الأحزاب الذكية هي التي تُغير المراحل ونداء تونس اِنتهت مرحلته.
