وقد عقد الوفد البرلماني التونسي في الأراضي السورية سلسلة من اللقاءات مع أجهزة النظام السوري، كما أنّهم اِلتقوا ببشار الأسد، علما أنّ هذا الوفد لم يذهب لسوريا بالتنسيق مع وزارة الخارجية أو مع مجلس نوّاب الشعب.
وفي هذا السياق، طالب الشيخ رضا الجوادي، في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، بمحاكمة الوفد البرلمني "بتهمة التواصل مع الإرهابيين المجرم بشار وحلفائه"، داعيا إلى "سجنهم لأنّهم يشكلون خطرا على البلاد والعباد".
تدوينة الجوادي:
"نطالب بمحاكمة الرّحوي وقسيلة والقطّي ومباركة البراهمي ومن سيعود معهم من بؤر التوتر بعد زيارتهم الخيانية للشعب السوري وثورته، وللشعب التونسي وثورته، بتهمة التواصل مع الإرهابيين المجرم بشار وحلفائه ونطالب بسجنهم لأنهم يشكلون خطرا على البلاد والعباد".