والتبرعات التي راهن عليها القاسمي قيمتها مليار و200 ألف دينار وذلك من أجل إستكمال أشغال المركز الذي اِنطلقت في إنجازه جمعية مرام، حيث نجح جعفر القاسمي في قطع مسافة 7 كلم و125متر التي اِنطلق فيها من شارع عبد العزيز كامل بمفترق البحيرة 1 في حدود الساعة السابعة صباحا واِستمر أكثر من ساعة .
القاسمي أثبت بهذا التحدي أنّ المستحيل غير موجود حيث كسب رهان قضية إنسانية تستحق قطعه تلك المسافة رغم تأكيد المعد البدني المشرف عليه بأنّ المعطيات العلمية تؤكد أنه لن ينجح في تحقيق ذلك.
ولأنّ كل من يعرف المسرحي جعفر القاسمي و يُتابعه يعلم جيداً قيمة والدته وحبه لها وتعلّقه الشديد بها، فقد خيّر أن يُشارك فرحته وفوزه مع والدته التي زارها في المستشفى مع الميدالية التي أخذها، وفيما يلي الصورة التي ظهرا فيها يرفعان علامة النصر من أجل قضية سامية يستحق عليها كل التقدير و الإحترام :