وأضاف الباجي، في برنامج لمن يجرؤ فقط، أنّه مُنظّم لنداء تونس منذ فترة عمليا، عقائديا وفكريا وأنّ ما قصده بقوله لن يتقلّد أي منصب سياسي يخص المناصب في الدولة التونسية ليس إلاّ، مُشيرا إلى أنّه لن يتقلّد منصب وزير أو مسؤول في دولة والسبب أنّه ليس مؤهل لإدارة الوزارة.
وشدّد فريد الباجي على أنّه يطمح فقط للتغيير المعرفي ودوره الأساسي داخل الحزب هو المعرفة والدراسة والبحث حتى يقع الإستقرار الديني والسياسي في البلاد، مُضيفاً أنّ السياسة نجاسة وليس الأشخاص وأنّها ستبقى فيها النجاسة ولكن عند الضرورات وعند الوقوع بين شرين يجب اختيار أفضلهما.
هذا وبيّن الباجي أنّ له القدرة هو ومجموعة من الكفاءات لتخفيف النجاسة حتى لا تُقطع الرؤس وأنّه سينسحب من السياسة عندما تبلغ النجاسة حد لا يُطاق، مُوضّحاً أنّ السياسة نجاسة جائزة شرعاً، وذلك وفق تعبيره.
أفاد آخر خبر أونلاين اليوم الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017، أنه تم حجز سيارة الشيخ فريد الباجي.