وأضافت ذات المصادر أنّ القاتل متشدد ومعروف لدى الأمن الفرنسي، مبيّنة أنّ كان يلبس قميص أثناء ذبح شقيقه و والده.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر في ولاية تطاوين، لـ "الصريح"، أنّ التونسي المذكور من عائلة دنيّس ومعروف بدماثة أخلاقه، حيث أنّ آخر مرة زار فيها مسقط رأسه كانت منذ 3 سنوات.
وقد اِستغرب الجميع إقدام الشاب على ذبح والده وشقيقه، غير أنّه قد تبيّن أنّ سبب هذه الحادثة تعود إلى خلافات حادة بين الشقيقين على خلفية اِختلاف نمط العيش بين الشقيقين، كما أنّ التونسي لا ينتمي إلى السلفية المتشددة ولا يرتدي قميصا إلا يوم الجمعة من أجل أداء صلاة الجمعة.