سياسة

الشتاوي: "نداء تونس تتحكم فيه مافيا وتلقيت تهديدات من بعض الأطراف تُطالبني بمغادرة لجنة التسفير إلى بؤر التوتر"

هدى بوغنية | الخميس، 16 مارس، 2017 على الساعة 14:41 | عدد الزيارات : 4667
وصفت النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس ليلى الشتاوي ورئيسة لجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات تسفير الشباب إلى بؤر التوتر المدير التنفيذي لحزبها حافظ قايد السبسي بحصان طروادة.  

 

وأضافت ليلى الشتاوي في تصريح لشمس اف ام في تعليقها عن اتهامها بالوقوف وراء تسريبات اجتماعات النداء، إن حركة نداء تونس انتهت وأصبحت تحكمها اليوم مافيا تتكون من رجال أعمال لهم علاقة بالخارج ويسعون لوضع أيديهم على البلاد بهدف الوصول إلى السلطة معتبرة أن حافظ قياد السبسي محاط بحزام من الانتهازيين من بينهم رجال أعمال وأطراف خارجية هدفهم الأول تنفيذ برامج خاصة بهم وليس مصلحة تونس.


واضافت الشتاوي أن نداء تونس أقصى العديد من الكفاءات من الحزب لأنهم لم يدخلوا بيت الطاعة على حد تعبيرها.


كما أكدت ليلى الشتاوي، أنها تلقت تهديدات من حزبها في خصوص عملها في هذه اللجنة مشيرة الى إن أطرافا من حزبها طلبت منها مغادرة اللجنة بهدف عدم الكشف عن معطيات ومعلومات تتعلق باللجنة وبعملها خاصة وأن ملف تسفير الشباب إلى بؤر التوتر ملف متشعب وله علاقة بسوريا والعراق وليبيا.


ورفضت الشتاوي الإفصاح عن هذه الأطراف، مقتصرة في هذا السياق بالقول أن الأمر يتعلق برجل أعمال يضع يده على النداء على حد وصفها.


هذا وعبرت الشتاوي، عن أسفها للاتهامات التي وجهها لها النائب من حزبها الطيب المدني حول وقوفها وراء تسريبات اجتماع نداء تونس مؤخرا مؤكدة أنها لم تدخل بيت الطاعة ومواقفها واضحة ولا تحتاج إلى تسريبات من أجل التعبير عنها.


وأضافت إنه من السهل توجيه الاتهامات إلى أي شخص، واصفة ما قاله زميلها الطيب المدني بغير المُشرٍّف.

 

كما أقرت ليلى الشتاوي، بوجود ما هو أخطر من "تشليك" الحبيب الصيد واتهام مستشارين في رئاسة الحكومة بالفساد أو الشعور بالندم على اختيار يوسف الشاهد لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية والذي يتمثل في المس من أمن الدولة وأمن البلاد على حد تعبيرها.


وختمت المتحدثة مداخلتها بالقول إنه سيكون لها شرف عظيم في أن يقع طردها من طرف هؤلاء الأشخاص في إشارة إلى أطراف في النداء تحدثت عنهم وقالت إنهم يُمثلون حزاما انتهازيا لحافظ قايد السبسي.


للإشارة فإن نداء تونس اتهم ليلى الشتاوي بالوقوف وراء تسريبات اجتماعات الحزب.