سياسة

بلدية سيدي بوسعيد تكشف حقيقة بيع قصر سيدي الظريف

هدى بوغنية | الثلاثاء، 14 مارس، 2017 على الساعة 10:13 | عدد الزيارات : 11129
أكدت بلدية سيدي بوسعيد أنه لا يمكن بيع القصر الرئاسي سيدي الظريف في الوقت الحالي باعتبار أن وضعيته العقارية موضوع شكاية تقدمت بها البلدية لدى وكيل الجمهورية يوم 9 جانفي 2012 الذي تولى بدوره إحالتها إلى حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس.  

 

وأضافت البلدية في بلاغ لها اليوم الاثنين، أن الشكاية تتعلق بثلاثة قطع أرض مساحتها الجملية 2452 متر مربع تولى الرئيس السابق بن علي شراءها بـ5 دنانير للمتر مربع وهو ثمن زهيد جدا مقارنة مع الثمن المعمول به أنذاك.


وقد تولت البلدية في نفس التاريخ تقديم شكاية ضد صهر بن علي صخر الماطري الذي اشترى قطعة أرض مساحتها 166 متر مربع بنفس الثمن، مؤكدة أنها تسعى الى استرجاع قطع الأرض، في إطار المحافظة على أملاكها العقارية.


هذا وبينت البلدية أنه في صورة تعذر استرجاعها نظرا لاستحالة ذلك عمرانيا فان البلدية لا ترى مانعا في بيع قطع الأرض المذكورة باعتماد الثمن المعمول به أنذاك يبلغ 1500 د للمتر مربع تاريخ إلزامها ببيعها سنة 2005، موضحة أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بأي عملية عقارية على القصر الرئاسي سيدي الظريف بسيدي بوسعيد في الوقت الحالي قبل أن يتم إصدار حكم بات في القضية.


يشار أنه كانت قد راجت مؤخرا بعض الأخبار حول اعتزام الشيخة "موزا" زوجة الأمير القطري شراء القصر الرئاسي بسيدي الظريف.