حيث أكّد المصدر أنّ مخطط الإرهابيين لم يكن فقط قتل الأمنيين المتواجدين بالدورية الأمنية المستهدفة بل كانوا ينوون تفخيخ سيارة شرطة تابعة للدورية بعد قتل الأمنيين والسيطرة على السيارة وأسلحتهم.
واستدلّ المصدر على كلامه بالمحجوزات التي عُثِر عليها وهي برميلين من مادة الأمونيتر المُستعملة في التفجير.
وقال المصدر أن "ماضي" معتمدية "سوق الأحد"، والتي ينحدر منها الإرهابيين المقتولين، هي منطقة "خارجة عن السيطرة"، وفق تعبيره، حيث بقيت المنطقة دون شرطة لمدة ستة أشهر وذلك بعد حرق مركز الشرطة عدة مرات.
يُذكر أن الإرهابي مصدق قد اعترف بتخطيطهم لتفجير منطقة الأمن وأسر أمنيين للتفاوض مع السلطات الأمنية والإفراج عن إرهابيين.