وقد ردّ البريكي على هذه الوثيقة بكونها شرف وفخر له، إذ أنّه كان حينها ينتمي للاتحاد والذي يُدعى "الاتحاد العام التونسي للشغل" و ليس "الاتحاد العام التونسي للشغالين" كبقية البلدان وقد كانت هذه المنظمة فيها مُعطليّن يبحثون عن عمل و لذلك الاتحاد يراسل الوزارات من أجل مساعدتهم.
وأضاف عبيد البريكي أنّه لم يكن هنالك حينها صيغ للانتداب عبر المناظرة حيث أنّ الانتدابات في السابق كانت تتم بطريقة مباشرة، مُشيراً إلى أنّه إذا كان هدف هذا التسريب هو تشويهه فإنّ العكس هو ما حدث قائلاً " يعطيهم الصحة شرفوني بارك الله فيهم" .