وأضافت الوزارة أنها لم تتلقى أيّ عريضة أو تظلّم بهذا الخصوص مشيرة الى أن التّعاون الثّقافي مفعّل بين تونس وتركيا كما هو الشّأن مع بلدان أخرى وقد تمّ توقيع اتّفاقيّة تبادل مراكز ثقافيّة بكلا البلدين.
كما اشارت الى أن مقرّ الجمعيّة الرّشيديّة يحاذيه فضاء (جزء من فضاء الدولاتلي) ليس على ملك وزارة الشّؤون الثّقافيّة ولا يمكنها التّدخّل فيه بالبيع أو بالشّراء مؤكدة حرصها على المحافظة على جميع المعالم والمواقع الأثريّة بتونس وتقديرها للرّشيديّة، المدرسة الثّقافيّة التي صنعت أعلاما فنّية تونسيّة عبر الأجيال.