وأوضّح عبيد البريكي أنّ هذا التأخير لا علاقه له بالتحركات القائمة واللقاءات الماراطونية التي شهدتها الساحة السياسية في الأيام القليلة الماضية، مشدّدا على أنّ سببه الرئيسي اِستحالة توفر قاعة شاغرة بأحد الفنادق قبل يوم الجمعة.
وبيّن البريكي أنّه لم يتأخر عن كشف المعطيات التي بحوزته، مشيرا إلى انّه اِنتظر لقاء رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في موعد حدد قبل عملية إقالته، قائلا "شخصيا اعتبر رئيس الجمهورية هو الضامن للدستور وقلت أنّ للرجل حنكة سياسية جنبت البلاد الكثير من المتاعب تمثلت في تأسيسه لحزب ثم في وثيقة قرطاج دون أنّ ننسى دعوته الى رص الصفوف من أجل مصلحة تونس".
وتساءل عبيد البريكي "هل كانت تونس ستهتز اذا أرجأ رئيس الحكومة قرار الإقالة إلى ما بعد مقابلتي مع رئيس الدولة وهو على علم بها؟".