وكان بعض المراقبين للساحة السياسية قد شدّدوا على أن أزمة التحوير الوزاري لا يُمكن أنّ تنتهي إلا بإعلان خليل الغرياني رفضه لمنصب وزير الوظيفة العمومية، حيث أنّ اِتحاد الشغل أكّد رفضه لتعيين الغرياني، كما اِعتبره رسالة غير ودية وتمسك بضرورة مراجعة هذا التعيين.