وأوضحت وزارة الداخلية، يف بلاغ صادر عنها، أن الخلية تتكوّن من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم بين 21 و35 سنة يتبنون أفكار تنظيم ما يُسمّى "داعش" الإرهابي ويتواصلون عبر شبكة التّواصل الإجتماعي "فايسبوك" تحت أسماء مُستعارة ويُروّجون للفكر التّكفيري والتّحريض على الإرهاب ونعت أعوان الأمن بالطّواغيت.
وبمداهمة منازلهم تمّ العُثور على كُتب وقُصاصات ذات منحى تكفيري وحاسوب يحتوي على خُطب تحريضيّة وراية لتنظيم "داعش" الإرهابي.
هذا وأذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبرقة، بعد مراجعة النيابة العموميّة، بالإحتفاظ بكافّة عناصر الخليّة ومُباشرة قضيّة في شأنهم موضوعها "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي".
تمكّنت يوم 05 ديسمبر 2017 منطقة الأمن الوطني بالسّيجومي من الكشف عن خليّة تكفيريّة تتكوّن من عنصرين.