واضاف العريض في تصريح لشمس اف ام أنه وفقا للعرف فإن أي وزير يعترضه مشكل ما الاتصال برئيس الحكومة ومطالبته بحل وإعلامه أنه في حال عدم التوصل لحل فإنه سيقدم استقالته معتبرا أن تصريح البريكي في وسائل الإعلام حول نيته الاستقالة خارج العرف وغريب وغير حكيم ومحرج لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.
هذا وأشار إلى أن النهضة علمت بالتحوير الوزاري دقائق قبل الإعلان عنه.
ومن جهة أخرى وفي تعليقه على مطالبة الاتحاد العام التونسي للشغل بمراجعة تعيين خليل الغرياني وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة خلفا لـعبيد البريكي، قال العريض، إنه يتوقع أن تواصل المنظمة الشغيلة مشاركتها في وثيقة قرطاج وأن تستمر في التشاور مع الحكومة والتعاون معها.
وأضاف العريض، أنه لا يريد التفكير في خروج اتحاد الشغل من اتفاقية قرطاج وسيعمل من أجل أن لا يقع مشددا على أن من حق أي منظمة اجتماعية تقييم وزير ما أو الحكومة لكن مسألة تغيير وزير أو التخلي عنه تظل من صلاحيات رئيس الحكومة.
