وأضاف الشاهد ، في حوار خاص على قناة الحوار التونسي، أنّ البريكي وزير في الحكومة مثله مثل كل الوزراء لا أكثر و لا أقل، وأنّ العمل الحكومي تحكمه ضوابط ونواميس، مُشيراً إلى أنّه قدّر أنّ الوزير السابق حاد عل المبادىء وبالتالي قرّر تغييره وهذا دوره كرئيس حكومة.
هذا وأشار يوسف الشاهد إلى أنّ تغييره بخليل الغرياني اِبن منظمة الأعراف هدفه لم يكن توجيه رسالة لاتحاد الشغل حيث أنّ الأعراف واتحاد الشغل شركاءهم وتونس لا تحتاج أي خلاف كما أنّ الغرياني شخصية وطنية وكفاءة مشهود لها ويملك الخبرة الكافية في العلاقات الشغلية والاجتماعية ولن يعمل بمفرده بل تحت رئاسة حكومة.
وشدّد رئيس الحكومة أنّه لا توجد أي رسائل مُبطنة أو إهانة وأنّه فقط غيّر البريكي وقرّر وضع كفاءات شابة، مُضيفاً أنّه ليس هنالك وزير يستقيل على مراحل قائلا "ماينجمش وزير يقلي الجمعة الجاي بش نستقيل، الدولة فوق الأشخاص وماتقعدش تستنى فلان والا فلتان"