وقال البريكي، في حوار على قناة التاسعة، أنّ هذه الايحاءات تأتي كحلاً للإشكال الذي بين وزير التربيّة والنقابات وأنّه لو عرِض عليه في ظروف أخرى كان يُمكن أن يقبل، مُشيراً إلى أنّه كانت هنالك محاولات لإصلاح الوضع من الطرفين حيث طُلِب من الوزير الإعتذار عن بعض المصطلحات والتأكيد على أنّها فُهِمت خطأ إضافة إلى التأكيد على أنّ الأساتذة هم من سيقومون بالإصلاح التربوي.
ومن جهة أخرى، كان سيتم التحدث مع النقابة على أساس أنّها ردّت على تصريحات الوزير بالتحركات والاحتجاجات ولا بد من حلّ الإشكال الآن، مُشدّداً على أنّ المشكل يكمن في الخلافات داخل الأحزاب السياسية والتي تُؤثر سلباً حيث من الواضح أنّ الوزير مدعوم حزبياً .
كما أشار عبيد البريكي إلى أنّه عندما تُحفظ قيمة الأساتذة والنقابيين يُحل العديد من المشاكل وأنّه عندما يتمّ الإعتذار فذلك ليس قضية وبالتالي فإنّ ناجي جلول أبدى اِستعداده للإعتذار، مُشدّداً على أنّ التشاور هو الأساس لإيجاد الحلول حيث أنّه من غير المعقول تحقيق المطالب إلاّ تحت ضغط التحركات.