حيث اعتبر الوافي أن القرمازي قد جسد بهذا الفيديو عملية قتل يتمناها في خياله المريض، حسب قوله، وسط صمت الأمن والقضاء وهو يتسلى ويلعب بالرصاص والرش.
ودعا الوافي إلى عرض القرمازي على طبيب نفسي في أقرب "لأنه صار يشكل خطرا على غيره إلى حد التحريض على قتلهما وتجسيد عملية القتل وبث الفيديو بتشجيع من أطراف وصفهم بـ "المتخلفين والمرضى" الذين لا تخلو رؤوسهم من "فكر إرهابي يمجد القتل والقتلة"، حسب قوله.
كما طالب النيابة العمومية في القصرين والأمن هناك بالتحرّك ضد هذا المواطن ثم عرضه على طبيب نفسي ومعالجته إذا كان مريضا كما أكد له مصدر من الجيش أو محاكمته إذا كان واعيا بما فعل هو ومن صوره وساعده وشجعه.
واعتبر سمير الوافي أن الصمت أمام هذا التحريض على القتل باستعمال السلاح هو تواطؤ، متابعا "وكأننا في غابة بلا قانون ولا ضوابط".
تلقّت النائبة يمينة الزغلامي، رسالة تهديد طالتها هي وعائلتها مع التهديد بحرق مقرّات النهضة.