سياسة

إلى حين إيجاد البدائل الضرورية على رأس وزارة التربية: التحركات الاحتجاجية للأساتذة والمعلمين لن تتوقف

هدى بوغنية | الاثنين، 20 فيفري، 2017 على الساعة 14:46 | عدد الزيارات : 2283
أكد الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي اليوم الاثنين التمسك بمواصلة تنفيذ الاعتصامات إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري والدخول في إضراب عام يوم 22 فيفري وتجمع مركزي للأساتذة أمام وزارة التربية وقصر الحكومة بالقصبة يوم 1 مارس 2017 إلى حين "إيجاد البدائل الضرورية على رأس وزارة التربية"، على حد قوله .  

 

ودعا اليعقوبي خلال ندوة صحفية بالعاصمة، كافة الهياكل النقابية وعموم الأساتذة إلى انجاح هذا القرار الرامي إلى الضغط على وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة حتى تستجيب إلى مطلبهم المتعلق بإيجاد بديل على رأس وزراه التربية قادر، وفق تعبيره، على بعث رسائل طمأنة للعائلات التونسية بشأن مستقبل أبنائهم.


وأوضح اليعقوبي أن هذا القرار الذي اتخذته الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الثانوي يأتي على خلفية عدة أسباب من أبرزها تعطل إمكانية الحوار مع وزير التربية وإهانته لكرامة المدرسين في أكثر من مناسبة، معتبرا ما وصفه ب"تصرف الوزارة في عملية الإصلاح بشكل أحادي وارتجالي" تهديدا لحقوق التلاميذ على غرار قرار تركيز ديوان الخدمات المدرسية.


وأضاف أن الهيئة الإدارية قررت كذلك مقاطعة مدرسي التربية البدنية ومهن الرّياضة لكافّة الأنشطة المتصلة بمسابقات الرّياضة المدرسّية جهويّا ووطنيا إلى حين تنفيذ النقاط المتفق عليها بين النّقابة العامّة للتعليم الثانوي ووزارة الشباب والرياضة.


وأفاد اليعقوبي انه سيتم عقد هيئة إدارية قطاعيّة يوم 02 مارس 2017 مرجحا ان تذهب قراراتها إلى مناقشة تراتيب تعليق الدروس في صورة فشل التفاوض مع رئاسة الحكومة، على حد قوله.


يشار إلى ان أساتذة الثانوي شرعوا بداية من اليوم الاثنين 20 فيفري 2017 في تنفيذ اعتصامات مفتوحة داخل مقرات المندوبيات الجهوية للتربية تتواصل طيلة الأسبوع الجاري.

 

وات