سياسة

سالم الأبيض : لو لم تكن سيادة الدولة مخترقة لما أمكن إغتيال الزواري

زووم تونيزيا | الأحد، 19 فيفري، 2017 على الساعة 21:35 | عدد الزيارات : 10507
زووم - قال النائب سالم الأبيض ، اليوم الأحد 19 فيفري 2017، أنّ ليس له أي مشكل شخصي مع وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي وهذا ما أكّده له عندما قدم لمجلس نوّاب الشعب.

 

وأضاف الأبيض، في برنامج لمن يجرؤ فقط، أنّه طالب بإقالة الجهيناوي من منصبه لأنّه موجوع من إغتيال الشهيد محمّد الزواري في صفاقس على يد جهاز الموساد الذي ضرب السيادة في قلب تونس.

 

وأكّد سالم الأبيض أنّ اغتيال الشهيد هو إعتداء كبير على تونس، مُشيراً إلى أنّ وزير الخارجية يحمل إرث أنّه كان يوما من الأيام في فترة حكم بن علي ممثل تونس للكيان الصهيوني مُعتبراً أنّه لا يُمثل التونسيين وليس رجل المرحلة.

 

وشدّد النائب على أنّ الحسّ العام في تونس ضدّ "اسرائيل" وأنّ الخطّ العام والنضال العام للتونسيين من أجل القضية الفلسطينية كبير خاصة أنّه أكثر شعب عربي بعد الفلسطينين قدّم تضحيات في سبيل هذه القضيّة.

 

هذا وبيّن الأبيض أنّ إغتيال محمّد الزواري قد وقع تعميمه وطمسه ولم يعد له معنى وكان من المفروض على وزير الداخلية الإعلان عن القتلة فيما كان على وزير الخارجية إدانة هذه العملية بكل قوة غير أنّ الدولة كانت مرتبكة في هذه القضية.

 

المتحدث أكّد أنّ هذا الملف سينتهي إلى "اللاشيء" وأنّه لو لم تكن الدولة مخترقة لما أمكن إغتيال الزواري وذلك اِستناداً على تقرير أوضح أنّ سيادة الدولة ومؤسساتها منتهكة ومخترقة، مُطالبا الوزراء المعنيين بتكذيب التقرير إذا كان خاطئاً.