وكانت هذه الاحتجاجات انطلقت عقب صلاة الجمعة حيث عمدت مجموعات شبابية إلى غلق الطريق وسط المدينة وإشعال الإطارات المطاطية مما دفع بقوات الأمن إلى تفريق المحتجين الذين تفرقوا في مرحلة أولى ثم تجدد تجمعهم أمام مركز الحرس الوطني بمنزل النور.
وقد وصلت تعزيزات أمنية إضافية للسيطرة على الوضع وتفريق المحتجين وإعادة فتح الطريق لمرور العربات والحافلات ومختلف وسائل النقل.
وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية مطالبة الأهالي بضرورة التسريع في البث في ملفات مجموعة من الموقوفين من أبناء المدينة بتهمة الإرهاب والتي بلغت مدتها أكثر من 5 أشهر، مطالبين إما بإدانتهم أو بإخلاء سبيلهم.