وأوضّح عبد الوهاب الهاني أنّ "الصورة التي اِختارتها جريدة "لوموند" الفرنسية لمصاحبة مقالها حول مقابلة رئيس الحكومة التونسية مع المستشارة الألمانية غير بريئة ومُهينة للدولة التونسية"، مضيفا أنّ "إظهار الوزير الأول رئيس الحكومة في وضع المَيَلان غير المستفر ومسدول الأيدي وباهت المُحَيَّى وبدون وجهة ثابتة وفي موضع التائه الذي يبحث عن طريق الخروج، في حين تبدو المستشارة في موقع رسمي أمام المصادح والأوراق ومنبر الحديث الرسمي وفي شكل وقفة ثابتة مستقرة واضحة الوجهة وبنظرة ثاقبة وفي موضع التدليل الوثوقي للطريق بل وإعطاء الأمر بالخروج".
وبيّن الهاني أنّ "رئيس الحكومة كان في في مظهر مُهين ولتونس بأسرها.. والأخطر من ذلك إهانة العلم الوطني المُفدَّى بوضعه بشكل مائل متجه للأسفل عكس ما ينص عليه القانون بجعله يرسم الطريق الثابت المُستوي للأمام، وفي خرق للعرف الديبلوماسي القاضي باحترام رايات الدُّول"، قائلا "ما هكذا تدعمون تونس يا حضرة المستشارة ويا حضرة أصدقاء تونس في جريدة "لوموند".. وما هكذا يتم التهاون بالبروتوكول يا حضرات المستشارين بكل أصنافهم الرسميين والسريِّين وغير القانونيين والحارقين والبروباغانديين والبدون صفة.. هيبة الدولة تقتضي التفطن لكل هذه التفاصيل وإعطاء الصورة الأفضل لتونس، بعيدا عن اللغة الخشبية والصور الخشبية المُخشَّبة والباهتة"، وفق نص التدوينة.
أظهرت لقطات فيديو ...