و وفق وكالة "د ب أ " الألمانية"، فإنّ رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر "كاترين جورينج-إكارت" قالت في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء 14 فيفري 2017، : "لا ينبغي لأنجيلا ميركل أن تكرّر مع تونس الخطأ الذي إرتكبته في التعامل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحجب البلد عن إنتقادات غربية عبر إتفاق لاجئين قذر".
من جانبها قالت "كاتيا كيبينج" رئيسة حزب اليسار: "يتعيّن على المستشارة ميركل النأي عن أيّ خطط لتأسيس مخيمات للاجئين في تونس. عليها أن تحثّ رئيس الوزراء التونسي على الإلتزام بحقوق الإنسان بدلا من حثّه على تشديد درء اللاجئين"، فيما يرى التحالف المسيحي المنتمية إليه ميركل أنّ تونس ملزمة بالمشاركة في منع تدفّق المهاجرين غير الشرعيّين إلى أوروبا.
وفي ذات السياق، قال خبير الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، شتيفان ماير، "يتعيّن بالطبع أن يسمح رئيس الوزراء التونسي الشاهد بسؤاله عمّا تفعله حكومته حتى لا يغادر الكثير من التونسيّين بلدهم أو يتطرّفون"، كما طالب ماير تونس بمزيد من الإستعداد في التعاون في إستعادة التونسيّين المرفوض طلبات لجوئهم في ألمانيا، مبيّنا أنّ "واقعة أنيس العمري تنبّه بأنّه يتعيّن على تونس الإيفاء بوتيرة أسرع بكثير بإلتزامها المنصوص عليه في القانون الدولي بإستعادة مواطنيها".
أظهرت لقطات فيديو ...