وأفاد الهاشمي الحامدي في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أنه جاء أيضا للتظاهر ضد دعوة رئيس الجمهورية للرئيس المصري لزيارة تونس معتبرا أنه شخص أطاح برئيسه المنتخب و وضعه في السجن مع الالاف من أنصاره وقمع الحريات الصحفية والإعلامية وتخلى عن فلسطين وسحب قرارا لتجريم الاستيطان ترضية لترامب ونتانياهو وغير جدير بتكريمه في تونس بلد الثورة على حد تعبيره.
وأضاف الهاشمي إنه "خائف على رئيس الجمهورية من السيسي فربما سيكلم وزير الدفاع عند قدومه الى تونس ليحرضه على الانقلاب على قايد السبسي وإزاحته من الحكم" ..
ومن جهة أخرى، أكد رئيس تيار المحبة أنه فكر في تقديم مقترح لأعضاء الحكومة وأعضاء مجلس الشعب وهي الالتزام بالعلاج والمداواة في المستشفيات العمومية للحث على تحسين الخدمات الصحية مشددا على إن جميع الوزراء سيفضلون الاستقالة على إمضاء تلك الالتزامات داعيا كل الاعلاميين في تونس لمساندة مبادرته هذه وطرحها على الوزراء والنواب لنرى من سيوافق عليها منهم سعيا منه لتحسين جودة الخدمات الصحية في تونس.
كما رفض الهاشمي الحامدي الغناء مؤكدا أنه اعتزله نهائيا أخذا بنصائح بعض المقربين منه مشيرا الى أنه تعرض لهجمة شرسة من الاعلاميين ومن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في اخر مرة قام فيها بتلحين أغنية وطنية عن تونس ولذلك قرر التوقف نهائيا عن ذلك والتفرغ للنشاط السياسي.