وقد تسبب ذلك في حالة من الهلع والاختناق بين الركاب، حيث أنّ تفاصيل الحادثة تعود لكون المترو المكتظ غادر محطّة باب الخضراء على الساعة السادسة وابتعد عدّة أمتار ليقوم هذا الشخص بفعلته ممّا أجبر سائق المترو على الوقوف نظرا لحالات الاختناق بين الركاب وحالة إغماء امرأة مسنة كانت جالسة قرب الشخص الذي أطلق العبوة.
وتدافع عدد كبير من الركاب لفتح الأبواب والنزول من العربات في الوقت الذي بقي الميترو متوقفا، فيما لا تزال الأسباب مجهولة خاصة في غياب الأمن الذي ساهم عدم وجوده في إفلات الفاعل من العقاب.