وأضاف البارودي، في تدوينة على الفايسبوك، أنّ هذه الرخامة تُعتبر فضيحة تعكس تملّق بعض المسؤولين و التزيّد الذي يقومون به في محاولة لإرضاء البعض داخل السلطة التنفيذيّة.
ونشر محمود البارودي صورة اللوحة التذكارية التي وعت على نصب الحبيب بورقيبة كدليل يُبرأ رئاسة الجمهورية، مُشدّداً في ذات الوقت على أنّ حادثة رخامة بلعيد تكشف لنا مدى ضعف المسؤولين و انبطاحهم و كَأَنَّ الثورة لم تصل إلى عقولهم و ضمائرهم وفق تعبيره.