وقال الراشدي في تصريحه لجريدة النهار "إنّ الانسحاب تمّ بالاتفاق مع المجرد، بعد إبلاغه عدم القدرة على مواكبة القضية لأسباب تعود للالتزام بقضايا أخرى في المغرب"، حيث لا يمكنه التنقل بكثرة بين فرنسا والمغرب.
يذكر أنه وفقا لاتفاقية موقعة بين المغرب وفرنسا، يحق لأي محام مغربي الترافع أمام المحاكم الفرنسية، وفي المقابل يسمح للمحامين الفرنسيين الترافع أمام المحاكم المغربية والتكلم باللغة العربية، وقد لفت المحامي إبراهيم الراشدي النظر إلى أنّ من يربط أسباب انسحابه بهذا الأمر ما هو إلا "جاهل".
المصدر: روسيا اليوم