حيث أشعل المحتجون العجلات المطاطية وقاموا بإغلاق الطريق احتجاجا على تردي الأوضاع الاجتماعية في المنطقة والتي لم تلتفت إليها الحكومة ولم تعرها أي اهتمام منذ انطلاق سلسلة الاحتجاجات.
وجدد المحتجون الطلبات ذاتها التي نادوا بها منذ أكثر من شهر وهي التنمية والتشغيل وفتح منجم الفسفاط بالمكناسي الذي لم ينطلق العمل فيه إلى اليوم رُغم إعلان نتائج المناظرة وقامة المترشحين.
وأمام سياسة التسويف التي تعتمدها الحكومة، صعد الأهالي مبدئيا في طريقة احتجاجهم حيث قاموا بإيقاف شاحنات نقل الفسفاط والسيارات الإدارية المارة من الطريق لمدة ساعة فقط، مهددين بالتصعيد أكثر إذا لم تلتفت الحكومة لمطالبهم وتستجب لها.