كما أبرز الوزير، الذي ترأس الوفد التونسي المشارك في القمة، أهمية تحيين الإطار القانوني المنظم لعمل المنظمة الإفريقية وإحكام التصرف في مواردها البشرية والمالية بما يضفي مزيدا من النجاعة على أدائها.
وأكد وزير الشؤون الخارجية أهمية دفع العمل الإفريقي المشترك، والمحافظة على وحدة المنظمة الإفريقية والعمل على حلّ الخلافات عبر الحوار والوسائل السياسية مرحبا في هذا الاطار، بموافقة القمة الإفريقية على قبول طلب المغرب العودة إلى الاتحاد.
تجدر الاشارة إلى أن الدورة العادية الثامنة والعشرين التي شارك فيها كل من الأمين العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيراس والرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة إلى نائب الرئيس الكوبي، شهدت انتخاب وزير خارجية التشاد موسى فاكي محمد، رئيسا جديدا لمفوضية الاتحاد الإفريقي وعودة المغرب الشقيق إلى المنظمة.