وقد تبيّن أنّ هذا الكهل البالغ من العمر 40 سنة أنفق على الفتاة البالغة من العمر 28 سنة ما يفوق الخمس آلاف دينار في تلك السنة، غير أنّه سمع من بعض أصدقائه أنّها تقوم بخيانته مع شاب في نفس عمرها الشيء الذي جعله يُقرّر إرغماها على الصعود إلى سيارته التي كان يقودها شخص ثانِ، وذلك وقت خروجها من المنزل نحو عملها على الساعة السادسة و النصف صباحاً.
ووفق أقوال الفتاة، فإنّه عندما اِكتشفت أنّ عشيقها هو من أرغمها على صعود السيارة لم تقم بأيّ ردّة فعل وتحدّثت معه وأقنعته أنّ كل ما سمعه عن خيانتها مجرّد إشاعات، فيما توجّه الكهل بالفتاة إلى منزله حيث وجدت أمّه و أخواته.
وعند هذه النقطة، قرّرت الفتاة الإتصال بشقيقتها و إغلاق هاتفها فوراً للإيهام بتعرّضها للخطف ، مؤكّدة أنّ عشيقها لم يطلب منها إغلاق هاتفها بل فعلت ذلك بمحض إرادتها كي لا تتفطّن عائلتها بالحادثة و خوفا من بطش أخيها الذي لا يعلم بالعلاقة الغرامية.
و بعد أن بقيت الفتاة بمنزل هذا الكهل صحبة أمّه حوالي الساعة، أعاها 50 دينارا و أوصلها إلى طريق يمرّ منه النّقل الريفي ، فيما تمّ إيقافه و فتح تحقيق لكشف ملابسات الحادثة.
تناقلت بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعية، اليوم الأربعاء ...
أفاد عضو مكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، صال ...