وأوضحت هذه المصادر أن التعب الذي نال من الأسد بعد سنوات من الحرب والدمار قد أنهكت قواه وعرضته لضغوط نفسية عادت سلبا على عينه اليسرى التي أصيبت بتشنج عصبي.
ورجحت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، تعليقا على هذه التصريحات، أن تكون هذه الأخبار هي طريقة خبيثة من روسيا للتخلص من الأسد بسوريا بعد سنوات من الدعم للامشروط، وطريقة خبيثة لعدم إظهار نفسها كخاسرة في هذه الحرب التي راهنت عليها روسيا بكل ما أوتيت من قوة.
وأضافت الصحيفة أن روسيا وجدت نفسها في مأزق كبير أمام تفاقم المشكلة وارتفاع كلفة إبقاء الأسد بالحكم بالقوة، مما جعلها تبحث عن طريقة للتخلص منه دون أن تضع نفسها في موقف الخاسر.
واعتبر المصدر ذاته أن هذه الأخبار التي يتم ترويجها تكاد أن تكون دليلا قاطعا على بداية التخلص الروسي من بشار الأسد على رأس سوريا.