وعبّر العباسي عن خشيته من تعطّل الإصلاحات التي نادى بها التونسيون منذ الثورة، مُؤكّدا وجود دعوات خافتة تريد الجذب إلى الخلف حتى يقع الحد من الهدف الذي اكتسبه الشعب من الحرية والكرامة لكن المركزية النقابية ستظل يقظة ومنتبهة إلى كل هذه المحاولات.
وشدّد حسين العباسي على ضرورة عدم نسيان تضحيات شهداء وجرحى الثورة الذين سقطوا وهم يهتفون بالحرية والعدالة الاجتماعية وهم يواجهون قناصة نظام الاستبداد البائد، مُبيناً أنّه باستثناء صياغة دستور جديد لتونس والتمتع بحرية التعبير فإن الشعب التونسي لم يغنم الكثير من ثورته والحصيلة سلبية.