وقال ذات المصدر، في حوار مع صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الجمعة 13 جانفي 2017، أنّ علاقتهم طيبة مع الحكومة التونسية، مثمنا دور رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في المبادرة من أجل السلام في ليبيا رفقة كل من الجزائر ومصر، وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بمصير الصحفيين التونسيين، أكد الجروشي أنّ ما بثته قناة الحدث الليبية صحيح ولا غبار عليه واعترافات الداعشي الليبي ناصف بتصفيتهما على يد "داعش” صحيحة، مضيفا "أنّهم لم يتأكدوا بعد من جثتي نذير وسفيان لأن المكان الذي نفذ فيه الاعدام وتحدث عنه الداعشي ناصف في اعترافاته يبعد 7 كلم على درنة التي لم تحرر بعد بالكامل من داعش".
وشدد المصدر ذاته على أنّ الصحفيين ليسا معتقلين في السجون الليبية التي يسيطر عليهما الجيش الليبي، مؤكدا أنّ الثابت بنسبة 99 % أنّه تمّ اعدامهما على يد داعش وعلى عائلتهما ان تتقبلا ذلك، حسب قوله.