وأفاد أن هذه الشركة طردت عشرين عاملا من حقلها ضمن ما أسمته " إيقاف إداري" الذي يتحصل خلاله العامل عن أجرته دون عمل، مضيفا أن الاتحاد أصدر منذ شهرين برقية إضراب إلا أنه مراعاة لوضع الشركة تمّ تأجيل هذا الاضراب مرتين طيلة الشهرين الماضيين.
وأوضح أنه تمّ عقد جلسة صلحية مطوّلة انتهت امس دون الوصول الى نتيجة رغم أن الاتحاد مستعد للتنازل وإيجاد حلول بديلة تضمن للعمال حقوقهم وتساعد الشركةعلى تجاوز الصعوبات التي تعيشها إلا أن إصرار ممثّليها على طرد العمال بقي قائما على حد قوله.
وأكد بونحاس أن قرار إيقاف الانتاج كان مفاجئا للجميع ولا حق للشركة أن تتصرف بهذا الشكل الذي يجعل مصير أكثر من 40 عاملا معتصمين في عمق الصحراء ومواطن شغلهم مهدّدة لأن الشركة سبق وان أغلقت حقل "صنغر " منذ سنة ونصف وتنوي التنصل من حقل "الشوش"، حسب رأيه.
وطالب عضو المكتب الجهوي للاتحاد بعقد جلسة عاجلة في مستوى وزارة الشؤون الاجتماعية والاطراف المعنية العليا لايجاد حلّ لهذا الاشكال وضمان مواطن رزق العمال لقرابة خمسين عائلة مرتبطين بهذه الشركة الكندية.
وات