ووفق تدوينة ليلى حداد، فإنّ المعينات ستكون واحدة لها والثانية لأختها والثالثة لوالدتها، غير أنّ المدير المالي رفض خلاصهن بإعتباره إهدار للمال العام، فقامت هذه الوزيرة التي لم تذكر إسمها بطرد المدير المالي بسبب هذا الرفض.
ورغم أنّ المحامية ليلى حداد لم تذكر اسم الوزيرة إلا أنّ مصادر حقوقية أكّدت أنّها وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني.
وفي هذا الإطار، ردّت الوزيرة عبر مصدر مسؤول بوزارة الشباب والرياضة، في تصريح إعلامي، أنّ هذا الخبر لا أساس له من الصحة، مبيّنا أنّ شقيقة الوزيرة ووالدتها ووالدها يقطنون في ولاية الكاف، وفق تعبيره.
وأكّد ذات المصدر أنّ إعفاء المدير المالي من مهامه كان لأسباب تعلقت بالعمل بشكل أساسي، حسب تأكيده.
وبخصوص الأخبار الرائجة حول تمتع الوزيرة ماجدولين الشارني بـ 5 سيارات، أوضّح المصدر ذاته أنّ "وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية تمنح الوزارة ترخيصا بسيارتين اثنتين فقط، داعيا الأطراف التي تروج لمثل هذه الإشاعات إلى التأكد والتثبت من ذلك".