وتضمنت هذه المراسلة تقريرا حول مصير طاقم قناة برقة المختطف و الذى من ضمنه الصحفيين التونسيين نذير القطاري و سفيان الشواربي .
وجاء في المراسلة أن طاقم برقة قد تم اختطافه بعد نصب كمين محكم لهم من طرف أمير الادارة الامنية للتنظيم قاطع اجدابيا بطريق الـ200 الصحراوي، وكان الفريق متكونا من 12 شخصا من بينهم 3 تونسيين، مصري واحد والبقية يحملون الجنسية الليبية، وقد لاذ بعضهم بالفرار في حين عجز البقية عن ذلك وبقوا في قبضة الدواعش.
وأكّدت المراسلة أنّه تمت فعلا تصفية الصحفيين على عين المكان وذلك بالصحراء رميا بالرصاص، مشيرا إلى وجود عربة مصفحة نوع تويوتا لاند كروزر كانت ترافقهم وقد لاذت بالفرار.
أما بخصوص المعدات التي كانت بحوزة الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري والسيارات التي كانوا على متنها، قال المسؤول الامني التابع لتنظيم "داعش" الإرهابي أنّه تم تسليمها إلى ما يُسمى بـ "ديوان بيت مال المسلمين" في مدينة درنة الليبية.